إجعلني وإجعلني ثم هلُمَ

-






إضغط هنا للإستماع إلى الموسيقي

 حيَاتِي مُقْتَرِنَةٌ بِ وجودِكْ كَيفَ أجْرَيتَ عَمَلِيةِ
إنفصَالٌ بينَهُما ...؟

صَمتٌ يتَمَلَكّنِي
تَعٌمُ بِ داخِلِي فَوضَى
أمُسِك بِ كَوبٍ مِنٍ القَهْوة
وأسْتَنْشِقْ  أبخرتها  بِ عُمقْ
علّها تُدْفِئ مَشاعِري التي جَمَدَها غِيابُكْ

.
.
.


هُناكَ بَعيداً في سَماءِ الذِكْرى حَدِيثْ !!

-أمْنِيتَي أن أحْتَضِنُكْ
:أحْتَضِنيني .

-ليَتَ كُل مَ يُقَال يُفْعَلْ
: أحْتَضِنِينِي .

-أمْنيةٌ مَحْالٍ أنْ تَتَحقَقْ
:أحِبُكِ

-طَأطأْتُ  رأسِي بِ حُزنٍ وأسَى


حَنِينْ
      إشْتِياقْ
              لَهفَةٍ

لـ ِلَيالٍ عِشْنا
نُعْزِفُها نَهاراً
ونغَنِيها  لَيلاً
ونتنَفْسَها عِشْقاً ولِذَة

الأنْ  أجِدُ ذِكْراهَا تَقْتُلُنِي ألفِ مَرةٍ ومَرةْ

أصْبَحَتْ حَياتِي بِدُونِكْ خاوية
وأصْبَحْتٌ لِحياتِي غَيرْ مُبالِية
فقطْ أحْتَاج
 لِبعْضٍ مِن الأشْياءِ الّتِي تُغْرِقُنِي ب { غَيبُوبَةٍ } عَنْكْ!
أعْطِنِي جُرْعَةٍ مِنْ المُخَدِر كَيّ
 أغْفَوو ولَو لَحْظَةٍ عَنْ عَالمِكْ
إسْتَمِرْ ب ِعَطائِك لِي مِنْها حَتَى أمُتْ عَنْك


ثُمّ
أنْقُشُنِي في سَمَائِكَ وتَرّقّبْ كَيفَ تَتَسَاقطْ إليكْ
خَيباتِي وأوجاعِي وآهاتِي الّتي زرعتٌها أنْتَ
لَمْلِمْها بِيدَيك ثُمّ بَعْثِرها حَيثَما أردتُ
حتى لا تُغْرسْ بِ داخِلكَ  ألماً

إجْعَلْنِي نَجْمَةٌ ولا تُقَارْنِنِي بِ نُجْومِكَ الأخْرَى
  لأنّكَ حَتَماَ
ستجد{الفروق السبعة}
سَأضِيئُ لـِ لَيلِكَ نُوراً
سَأبْرِقُ أمَامِ عَينِيك بِ عُنْفُوانٍ ورِقَة
سَأكُونُ بَعِيدَةٌ عَن يَدِيكْ
سَأبقَى لَيلاً ونَهاراً أمَامَك
إخْتِفَائِي عَنْك سَيكُونُ مَحَالاً
سَأُضْفِي عَلَى أرْضِكَ عِطراً ومِسْك
وسَأهْطُل عَلَيكَ دَمْعِي حتىَ َتغْتَسِلْ بِهِ روحَكَ الحزينَة
 أِرفَعْ رَأسْك ي (مُلهِمِي)
 ورتِلْ عليّ قَصَائِدَكَ بِ خُشُوعٍ

 .

.

.

 إجْعَلْنِي وَرَقَةُ بِ مَكْتَبِكْ
 أكْتُبْ عَلَيها مَتى مَ حَزُنتَ أو سَعُدتْ
 وألقّي عَلَيها نَظْرةٍ كُلَ صَبَاحٍ ومَسَاءْ !

أرسْمْنِي صُورةٌ  حَزينَة وبَروِزهَا ب ِحَائِطُ غُرْفَتِكْ
كُلَمَا إشْتَقْتُ خُذْها بِ أحْضَانِكْ 
وأهْمِس بِ حزنٍ
( ليتكِ م أفرطتي بحبكِ لي)

ي مُلْهِمِي :
أدْخَلْتَنِي بِ دَوامِةِ عِشْقِكْ ورَحَلْتْ ..!!
أضْحَيتُ وحِيدَة وأضْحَتْ الدَوامَة مُوحِشَة
لا بِها أذانٌ ولا إقامَة ولا صُوتٌ من تَراِتيل خُشُوعِك
رويدُكَ أيها القَاسِي على قَلْبي
فَلمْ أعُد أحْتَمِل قَسْوَةُ غِيَابُكْ 

هلمّ وأمسِكْ بيدِيّ
 ودَعْنا نَذْهَبْ إلى { السَمَاءِ الثَامِنَةْ }
سَمَاءٌ بَعِيدَةٌ عَنْ المٌواجِعْ والألَمْ
سَمَاءٌ لا تَعْرُفْ لـِ الرَحِيلَ طَرِيقاً
سَمَاءٌ يَسْكُنُها أنا وأنتَ فَقَطْ

أو أرجُوك إنْ لم تَرُد الرجُوع
 إرحَلْ مِنِي !
كفَاك تَلذذاً بِ مُعَانَاتِي وعَذابِي